بوح صور بمشاعر مختلفه

لا شَيءْ يسَتحِقْ لكي أحَزنْ .. فَ الأمَلْ مازالَ مَوجُوداً
وأنتَ مَا زِلتَ بِ قُربّي .. ورُوحَكَ مَا زَالتْ بِ رُوحِي ..
أحُبكَ .. وَسَ أحُبكَ طُولَ العُمرْ .. ومَا زَالت يَدكَ بِ يَدي ..

ومَكانْ مِنْ دُونكَ لا أسَتحقْ أنْ أكُونَ بهِ ..
..........!!!





تَلومُني لِكلمآتي

أقِف ُ مُتَطَلِعا ً بالأُفق ِ البعيد

علآم َ ألومُهآ ؟

على خِيآنتِهآ لي ؟

مآذآ كُنت ُ أنتَظر من . . . . مِثلهآ ؟

تَحسَبُني غآفِلا ً عَن خِيآنآتِهآ المُتَعَدِدَه لي ؟

خيآنَتهى في مآ مَضى ؟

وخيآنتها الآن ؟؟

أهي تَظُن إني مع إبتِعآدي عَنها غآفِل ٌ عَن مآ تَفعَل ؟؟

لآ أعرِف ُ مَن تُكَلِم ؟

وَ مَن تُنآجي ؟

وعَن من . . إتَخذته ُ بديلا ً لي ؟؟

كَلآ خآئِنَتي . .

أعرف ُ أحآبيلك ِ كُلهآ

لآ تُبرري أفعآلَك ِ القذره وخيانتك ِ بإنها . . إنتقآم

بَل هيَ خُبث ٌ مُتأصل ٌ في صميم قَلبُكِ المُتوَقف ِ عَن الخفقان . .

لذلِك خَسرتيني . .

لإن قَلبُك ِ تَوقف عن الخَفقآن . .

أصبح صآلحا ً للتمثيل والرياء والنفآق فقط . .

إندَمي على مآ خسرتيه

فَلن تجدي مثيلا ً لي

إنغمسي في وَحلُكِ اللتي إخترت ِ

هنيئا ً لك ِ





مشيت بثقل جسدي على ذلك الجسر...

اتخذت التشرد عنوان هويتي..

ذاهب إلى حيث لا موطن..

أنتسب له..أو أخاف على مستقبله من مجهوله..

ريثما أجد موطنا يأوي حماقاتي..

سأكون قد حصلت على كفايتي من تجاربي..


صخب ينبعث من نوافذ ذلك الملهى..

وصرخات ذلك الفتى تضج بالمكان..

أحضر له كأس شراب على حسابي..

ما إن تذوقته حتى أفقدني سيطرتي..

راقصتني فتاة العشرين ..التي أنستني مبادئي...


خرجت..برائحة شرابي..

ونمت على رصيف مدينتي..

استيقظت من نومي أقصد من غفلتي..

وفي تلك اللحظة .. فقط ..

أيقنت أن ما أفعله لا يجدي...









لا تلمس الوردة

من الوردة عليك أغار

أنا أكثر من يحبك

لو محبينك كثار!!!







تَمآدي في تَمثيلك ِ

إنغَمسي في هَرطَقَتُك ِ

لَم أعد أصَدِق كَلِمآتُك ِ

المَعسوله . .

اللتي تَغمِس ُ السُم َ في الدَسَم

فأنتي كَغيرُك ِ مِن بنآت ِ الليل ِ

تَنفُثين َ سُمومَك ِ المُحلآة

لِتصطآدي القُلوب

لكن هيهآت . .

فَقد كُشفَت جَميع َ أورآقَك ِ

إبْحَثي لَك ِ عَن ضَحية ٍ جَديدة ٍ

كَمآ هُوّ عَهدُك ِ

كُل َ مآ كُشِفَت أورآقُك ِ القَذره

تُمثلين َ دَور َ الضَحية ِ

المسكينه

المَخدوعه

المَغدُور ِ بِهآ كمآ . . جِئتيني لأول مَره

وهآ أنتي الآن

مَنبوذة ٌ مِن عآلَم ِ الشُرفآء

لَن يَستَقبِل مشآعرُك ِحين يَكتَشِفُ دَنآئَة أسآليبُك ِ المَريضَة َ . .

إلآ مَن هُوّ مِثلُك ِ

إبكي دَما ً

فَدمُوعُك ِ بأي لون ٍ كآنت هي دُموع ُ تَمآسيح

فَبينَمآ تَبكين تُمسِكين َ بِسكين ِ غَدرَك ِ بِيد ٍ قد جُبِلَت من الجُبْن ِ والخُبْث ِ والكرآهيه

لِتَطعَني كُل ما هُوّ جَميل ٌ وَ مُشرِق ٍ ونَظيف . . عَكسَك ِ

لَم تَكوني تَعرفين َ إبآئي سآبقا ً

لكن سوء طآلعُك ِ التَعيس قَد قآدَك ِ إليه

لَم تَكوني تتَوقَعين َ أن تَجدي كِبريآئا ً ككبريآئي

يَعصُف بألآعيبَك َ ويَسحقهآ

وَيَسحَق ُ قَلبي لو نآدآك ِ مَرة ً أخرى . .






أرفعي راسك دقيقه وافهميني

الطفوله كلها حب وصداقه

لا تغيب الشمس وانتي تكرهيني

الفراق المحتمل مر ٍ مذاقه

جبت لك ورده وذبلت في يميني

وكان ما تكفيك ( ورده ) جبت باقه




[


ما عاد يهم أي الأحلام أريد 00
أو أي الوجوه أرتدي

حينما ماتت كل الزهور00
أنفرط عمري من يدي

قد كان الحب نوراً
يبعث الدفء في غدي

ويوم ضاع مني الوجود
بات اليأس مرقدي

مللت كل الوجوه
وزيف الألوان والمظهر

هجرت الزمان الملحد
وبنيت لي داخلي معبدي

عفت عن الحياة
وانتظرت نداء الموعد

حاولت أن أبنى00
لكني هدمت عليا المعبد

وصرت بين الرفات00
حطام طفلٍ مات يوم المولد





أين احلامي التي عشتها قبل ان ارتديك

هل تذكرين ايتها الشجرة عندما مررت عليك مزهوة لاتكاد الارض تحملني

فرحة بثوبي الابيض

كلا ليس ابيضا هذا اليوم

عدت احمل حسرتي وآهاتي

ايتها الشجرة

لاتسأليني عن تلك الابتسامة التي ملئت شفاهي

لاتسأليني عنها

فقد غادرتني بلا رجعة

عدت احمل كسرا لايجبر

ايتها الشجرةلايخدعك هذا البياض في ثوبي

فلست أراه إلا أسودا

ولايذكرني لونه إلا بالدموع والألم